1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسرار السعادة الحقيقية ـ خطوات من أجل حياة أفضل

٢٠ مارس ٢٠٢٤

هل سبق لك أن تساءلت عن أسرار السعادة الحقيقية؟ لا توجد حدود عندما يتعلق الأمر بتحديد ما الذي تعنيه السعادة لنا والشروع في مهمتنا لتحقيقها. في يوم السعادة العالمي الذي يصادف 20 مارس/آذار نقدم لكم بعض النصائح.

https://p.dw.com/p/4drSX
زوجان تبدو عليهما السعادة في رحاب الطبيعة
العلاقات الاجتماعية القوية هي أحد أهم عوامل السعادةصورة من: Erik Reis/IKOstudio/Zoonar/picture alliance

يقول الشاعر هاينريش فون كلايست: "السعادة لا يمكن أن يتم اثباتها كنظرية رياضية، بل يجب أن يتم الشعور بها كشرط لازم لحضورها".  ويعتبر الشاعر الألماني فون كلايست (Heinrich von Kleist) من أعلام الأدب في ألمانيا خلال القرن التاسع عشر، وتمثل مقولته فكرة أساسية في فهم السعادةوالتجربة التي نعيشها معها.

يحاول البعض اسعاد نفسه عن طريق شراء أحذية جديدة، أو المشاركة في الحفلات والاحتفالات، قد يكون هذا ممتعا لكنالسعادة الحقيقيةمختلفة في الواقع. لكن ما الذي يساعدنا في تجربة السعادة؟ إليك خمسة أشياء يمكن أن تجلب لنا السعادة الحقيقية في حسب مجلة فوكوس الألمانية: 

1- العواطف الإيجابية إلى الحياة: تساهم العواطف الإيجابية بشكل كبير في زيادة  الرفاهية النفسية. إذا كنت تبحث عن المزيد من السعادة، فعليك التركيز على الأشياء التي تثير اهتمامك وتسبب لك السرور والحب والأمل والفرح.

2-  تعرف على نقاط قوتك واستخدمها: هنا ينبغي على المرء معرفة ما الذي يجيده حقا؟  إن استخدام نقاط القوة يعزز الثقة بالنفس ويجلب السعادة على سبيل المثال من خلال إثبات القدرة على التعلم والإنجاز.

3- معنى الحياة: يشعر الناس بالسعادة عندما يشعرون بأن حياتهم تحمل معنى وأنهم يقدمون إسهامات قيمة. فكر كيف يمكنك المساهمة في محيطك والعالم من خلال علاقاتك وعملك.

4- وضع الأهداف وتحقيقها: إن تحقيق الأهداف يعزز السعادة. لا تحتاج إلى أهداف كبيرة، بل حتى الأهداف الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى شعور بالإنجاز والسعادة.

العلاقات الجيدة مع الآخرين: العلاقات الاجتماعية القوية هي أحد أهم عوامل السعادة. تركيزك على دعم الآخرين والمساهمة في  سعادتهم يمكن أن يزيد من شعورك بالسعادة.

يوم السعادة، الذي يتم الاحتفال به في مختلف أنحاء العالم، يصادف يوم 20 مارس/ آذار من كل عام. ويهدف هذا اليوم إلى التذكير بأهمية السعادة والفرح في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشجيع الناس على البحث عن السعادة ونشرها في حياتهم وحياة الآخرين. ومن خلال فعاليات مختلفة ومبادرات مجتمعية، يعمل أناس كثر على تعزيز الإيجابية والتفاؤل وتعزيز العلاقات الاجتماعية وتحقيق السعادة في هذا اليوم وباقي أيام السنة.

ع.أ.ج